الْشَبَاب وَالْرِّيَاضَة
الْشَبَاب هُم أَغْلَى مَا تَمْلِك الْأُمَّة مِن طَاقَاتُهُا الْبَشَرِيَّة ، فَهُم فِي مَرْحَلَة الْمُرَاهَقَة وَبِدَايَة مَرْحَلَة الْشَبَاب قُوَّة احْتِيَاطِيَّة تُعَد نَفْسَهَا لَتُسْلِم مَهَام الْحَيَاة ، وَكَيْف مَا يَكُوْن الْشَبَاب يَكُوْن مُسْتَقْبِل الْأُمَّة ، وَعَمَّا قَرِيْب يَتَسَلَّمُون شُؤُوْن الْحَيَاة بِأَكْمَلِهَا ، لِذَا فَإِن الْعِنَايَة بَجِيْل الْشَبَاب وَرِعَايَتِه جُزْء مِن الْتَخْطِيْط لِمُسْتَقْبَل الْامَّة ، وَالْحِرْص عَلَى مَكَانَتِهَا . >>والشباب هم تطلق على الفتيات والاولاد ً.<<
وَإِن الْتَّفْكِيْر بِاسْتِيْعَاب طَاقَات الْشَبَاب ، مِن خِلَال الْمُؤَسَّسَات الَشَبَابِيَّة ، وَرِعَايَة طَاقَاتِهِم ، وَتَنْمِيَة قُدْرَاتِهِم وَمَلِكَاتُهُم ، مَسْؤُوْلِيَّة الْدَّوْلَة وَالْمُجْتَمَع وَالْأَسِرَّة ، كَمَا أَن طَاقَة الْشَبَاب الْجَسَدَيَّة وَالْفِكْرِيَّة وَالْنَّفْسِيَّة ، إِن لَم تُوَجَّه وَتُوَظَّف ، تَتَحَوَّل إِلَى عَمَلِيَّات هُدِم وَتَخْرِيْب فِي الْمُجْتَمَع ، بَل وَتَنْعَكِس عَلَى كَيَان الْفَرْد نَفْسَه انْعِكَاسَا سَلْبِيَّا .
إِن الْأَهَمِّيَّة الْكُبْرَى لَطَّاقَة الْشَبَاب ، وَمَخَاطِر إِهْمَالَهَا ، وَعَدَم تَوْجِيْهِهَا وَرِعَايَتِهَا ، هِي الَّتِي دَعَت الْدُّوَل إِلَى تَّأْسِيْس وَزَارَة خَاصَّة بِالْشَّبَاب ، تَكُوْن مُهِمَّتِهَا رِعَايَة الْشَّبَاب ، وَتَوْجِيْه طَاقَاتِهِم وَالاهْتِمَام بِمَوَاهَبِهُم وَمُيُوَلَهُم .
وَيَمْتَاز الْشَبَاب فِي هَذِه الْمَرْحَلَة بِالْحَيَوِيَّة ، وَالْقُوَّة الْجَسَدَيَّة ، لِذَا فَإِن تَنْمِيَة رُوْح الْفُتُوَّة وَالْرِّيَاضَة مَسْأَلَة أَسَاسِيّة ، لِإِنْقَاذِهِم مِن الْمُيُوعَة وَالْتَّحَلُّل ، بِفَتْح الْنَّوَادِي الرِّيَاضِيَّة ، وَالَمَلاعِب ، وَالمَسابِح ، وَسَاحَات الْسِّبَاق ، وَإِقَامَة الْمُسَابَقَات الْرِّيَاضِيَّة ، وَرَصْد الْجَوَائِز ، وَقَد اعْتَنَى الْإِسْلَام عِنَايَة فَائِقَة بِالْرِّيَاضَة ، وَالْتَّرْبِيَة الْبَدَنِيَّة ، وَإِعْدَاد جِيْل قَوِي .
وَالْرِّيَاضَة كَمَا هِي تَرْبِيَة وَإِعْدَاد جَسَدِي ، فَإِنَّهَا تَرْبِيَة وَإِعْدَاد أَخْلَاقِي ، فَهِي تَرْبِيَة عَلَى أَخْلَاقِيَّة الْقُوَّة وَالْفُتُوَّة ، وَاحْتَرِم الْمُنَافَسَة ، وَتَفَوُّق الْآَخِرِين ، وَانْضِبَاط أَخْلَاقِي فِي الْتَّعَامُل مَع الْقُوَّة وَجَمَال الْجِسْم ، بَعِيْدَا عَن الْغُرُوْر وَالِاسْتِعْلَاء .
وَقَد وَجَّه الْرَّسُوْل مُحَمَّد ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) الْسِّبَاق بِنَفْسِه ، فَسَبَق ، وَسُبِق فَرَسِه ، وَرَصْد الْجَوَائِز لِّلمُتَسَّابِقِين وَمَنَحَهَا لِلْمُتَفُوقِين ، فَقَد كَان ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) يُشَجِّع الْرِيَاضَة ، وَيَدْعُو لَهَا ، وَيُكَافِئ عَلَيْهَا .
فَالرِّيَاضَة مِن أَوْلَى وَسَائِل تَوْفِيْر الْقُوَّة وَالْلَّيَاقَة الَبَدَنِيَة الَّتِي دَعَا إِلَيْهَا الْقُرْآَن بِقَوْلِه تَعَالَى : ( وَأَعِدُّوْا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم مِن قُوَّة ) الْأَنْفَال : 60 ، وَلِذَا فَإِن جِيْل الْشَبَاب يَجِب أَن يَتَمَتَّع بِالْقُوَّة وَالْفُتُوَّة وَالْفُرُوْسِيَّة بَعِيْدَا عَن الْمُيُوعَة وَالْتَسَكُّع .
الْشَبَاب هُم أَغْلَى مَا تَمْلِك الْأُمَّة مِن طَاقَاتُهُا الْبَشَرِيَّة ، فَهُم فِي مَرْحَلَة الْمُرَاهَقَة وَبِدَايَة مَرْحَلَة الْشَبَاب قُوَّة احْتِيَاطِيَّة تُعَد نَفْسَهَا لَتُسْلِم مَهَام الْحَيَاة ، وَكَيْف مَا يَكُوْن الْشَبَاب يَكُوْن مُسْتَقْبِل الْأُمَّة ، وَعَمَّا قَرِيْب يَتَسَلَّمُون شُؤُوْن الْحَيَاة بِأَكْمَلِهَا ، لِذَا فَإِن الْعِنَايَة بَجِيْل الْشَبَاب وَرِعَايَتِه جُزْء مِن الْتَخْطِيْط لِمُسْتَقْبَل الْامَّة ، وَالْحِرْص عَلَى مَكَانَتِهَا . >>والشباب هم تطلق على الفتيات والاولاد ً.<<
وَإِن الْتَّفْكِيْر بِاسْتِيْعَاب طَاقَات الْشَبَاب ، مِن خِلَال الْمُؤَسَّسَات الَشَبَابِيَّة ، وَرِعَايَة طَاقَاتِهِم ، وَتَنْمِيَة قُدْرَاتِهِم وَمَلِكَاتُهُم ، مَسْؤُوْلِيَّة الْدَّوْلَة وَالْمُجْتَمَع وَالْأَسِرَّة ، كَمَا أَن طَاقَة الْشَبَاب الْجَسَدَيَّة وَالْفِكْرِيَّة وَالْنَّفْسِيَّة ، إِن لَم تُوَجَّه وَتُوَظَّف ، تَتَحَوَّل إِلَى عَمَلِيَّات هُدِم وَتَخْرِيْب فِي الْمُجْتَمَع ، بَل وَتَنْعَكِس عَلَى كَيَان الْفَرْد نَفْسَه انْعِكَاسَا سَلْبِيَّا .
إِن الْأَهَمِّيَّة الْكُبْرَى لَطَّاقَة الْشَبَاب ، وَمَخَاطِر إِهْمَالَهَا ، وَعَدَم تَوْجِيْهِهَا وَرِعَايَتِهَا ، هِي الَّتِي دَعَت الْدُّوَل إِلَى تَّأْسِيْس وَزَارَة خَاصَّة بِالْشَّبَاب ، تَكُوْن مُهِمَّتِهَا رِعَايَة الْشَّبَاب ، وَتَوْجِيْه طَاقَاتِهِم وَالاهْتِمَام بِمَوَاهَبِهُم وَمُيُوَلَهُم .
وَيَمْتَاز الْشَبَاب فِي هَذِه الْمَرْحَلَة بِالْحَيَوِيَّة ، وَالْقُوَّة الْجَسَدَيَّة ، لِذَا فَإِن تَنْمِيَة رُوْح الْفُتُوَّة وَالْرِّيَاضَة مَسْأَلَة أَسَاسِيّة ، لِإِنْقَاذِهِم مِن الْمُيُوعَة وَالْتَّحَلُّل ، بِفَتْح الْنَّوَادِي الرِّيَاضِيَّة ، وَالَمَلاعِب ، وَالمَسابِح ، وَسَاحَات الْسِّبَاق ، وَإِقَامَة الْمُسَابَقَات الْرِّيَاضِيَّة ، وَرَصْد الْجَوَائِز ، وَقَد اعْتَنَى الْإِسْلَام عِنَايَة فَائِقَة بِالْرِّيَاضَة ، وَالْتَّرْبِيَة الْبَدَنِيَّة ، وَإِعْدَاد جِيْل قَوِي .
وَالْرِّيَاضَة كَمَا هِي تَرْبِيَة وَإِعْدَاد جَسَدِي ، فَإِنَّهَا تَرْبِيَة وَإِعْدَاد أَخْلَاقِي ، فَهِي تَرْبِيَة عَلَى أَخْلَاقِيَّة الْقُوَّة وَالْفُتُوَّة ، وَاحْتَرِم الْمُنَافَسَة ، وَتَفَوُّق الْآَخِرِين ، وَانْضِبَاط أَخْلَاقِي فِي الْتَّعَامُل مَع الْقُوَّة وَجَمَال الْجِسْم ، بَعِيْدَا عَن الْغُرُوْر وَالِاسْتِعْلَاء .
وَقَد وَجَّه الْرَّسُوْل مُحَمَّد ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) الْسِّبَاق بِنَفْسِه ، فَسَبَق ، وَسُبِق فَرَسِه ، وَرَصْد الْجَوَائِز لِّلمُتَسَّابِقِين وَمَنَحَهَا لِلْمُتَفُوقِين ، فَقَد كَان ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) يُشَجِّع الْرِيَاضَة ، وَيَدْعُو لَهَا ، وَيُكَافِئ عَلَيْهَا .
فَالرِّيَاضَة مِن أَوْلَى وَسَائِل تَوْفِيْر الْقُوَّة وَالْلَّيَاقَة الَبَدَنِيَة الَّتِي دَعَا إِلَيْهَا الْقُرْآَن بِقَوْلِه تَعَالَى : ( وَأَعِدُّوْا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم مِن قُوَّة ) الْأَنْفَال : 60 ، وَلِذَا فَإِن جِيْل الْشَبَاب يَجِب أَن يَتَمَتَّع بِالْقُوَّة وَالْفُتُوَّة وَالْفُرُوْسِيَّة بَعِيْدَا عَن الْمُيُوعَة وَالْتَسَكُّع .